قصة أصحاب الجنة كاملة مفصلة تفضلو بالشرح

قصة أصحاب الجنة كاملة مفصلة تفضلو

قصة أصحاب الجنة حديقة غَناءَ قصة اصحاب الجنة

وأرفة الظلال تكتسي أشجارها قصة أصحاب الجنة

أنواع الخضار والفواكه قصة اصحاب الجنة ؛

كانت الميراثً الذي تركة الأب الطيب لأولاده

، وكان الأب قد اعتاد أن يفتح أبواب بساتينه في كل موسم قصة اصحاب الجنة

ويعطي من ثمارها لكل محتاجٍ وسائل ولا يمنع عنها أحد؛

لكن بعد وفاته تبدلت الأحوال، فقد قرر أبناءه

بأنهم سيغلقون أبواب الحديقة فلا يدخلها أحد غيرهم،

ويحتفظوا بثمارها لتوزيعها بينهم فلا توزع على غيرهم،

وقد اتفقوا على أنه عندما يحين وقت الحصاد فإنهم

يستوجهوا إلى البساتين سراً ويغلقوا أبوابها فلا يدخل غيرهم إليها

، ويوزعوا الثمار بينهم فيبيعوها ويستفيدوا من عائدها.

لكن مشيئة الله كانت لما خططوا له واتفقوا عليه من ظلم للنفس والغير بالمرصاد؛ فقد أرسل الله عليها ناراً أحرقتها وحولتها لرماد ولم تبقي على شيءً فيها حتى تبدلت وصارت في حالً غير الحال التي كانت عليها تماماً، فمن رآها بالأمس لن يعرفها ولن يصدق بأنها هي.

تابع القصة شرح تفصيلى

 قصة اصحاب الجنة عندما حان وقت الحصاد ونضجت ثمار حديقتهم؛

بالعفل استمروا على سوء النيةِ، وفعلاً تنادوا سراً وخرجوا

قبل بزوغ الفجر حتى لا يشعر بهم أحد فيتبعهم؛

وهم يتهامسون فيما بينهم بأن لا يدخلوا إلى بساتينهم مسكين واحد،

فلما وصلوا إليها ورأوا ما آلات إليه حالها أنكروها ولم يعرفوها

وظنوا بأنهم قد اخطئوا طريقهم، وعندما تأكدوا بأنها هي

حديقتهم عرفوا بأن الظلم ونيته السوء التي أصروا عليها

متناسيين بذلك غضب الله تعالى المطلع على سرائرهم

وخفايا ضمائرهم وحسابه العسير لهم جرائر فعلهم.

 وبالفعل قد أودت بهم لما هم فيه الأن، فأنابوا الى الله

وطلبوا العفو والمغفرة على ما فعلوا، وعندما اعترفو

ا بخطيئتهم طلبوا من الله أن يبدلهم حديقةً خيراً منها

؛ فيتصدقوا كما كان يفعل أبيهم معلنين بذلك حسن نيتهم في الاستقامة وفعل الخير.  

إن النوايا تسبق الأعمال وإن الله تعالى عالمً مطلع فأن كانت النوايا خيراً أثابها، وإن كانت النوايا شراً عاقب عليها في الدنيا والأخرة.

قال تعالى: (فلما رأوها قالوا إنَّا لضالون بل نحن محرومون)

وقال تعالى 🙁 عسى ربنا أن يبدلنا خيراً منها إنَّا الى ربنا راغبون كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون) صدق الله العظيم

تمت بحمد الله،