Uncategorizedقصص اطفال

قصة اللص – موقع الراوي حسام حصريا لنا

قصة اللص - موقع الراوي حسام حصريا لنا

قصة اللص – موقع الراوي حسام

 

 قصة اللص مُنذ فترةً لا بأسَ بها لاحظت أم شِهاب بِأنهُ عندما  قصة اللص

يعودُ من المدرسةِ لا يُلقي عليها التحية, بل يتوجه مسرعاً نحو غرفته اولاً,

وما يلبثَ أنْ يخرج باحثاً عن طعامِ الغداءَ ,

و في يومِ من الأيام عندما عاد من المدرسةِ ,

و دخلَ للغرفةِ مسرعاً , ثم خرج ليتفاجأَ بِوقوف أمةِ أمام باب غرفته

, فسألها عن سبب وقوفها عند باب غرفته! فقالت : اود أنْ أعرف ما بِك

؟ , فرد عليها شهاب قائلاً: لا شيء لِما تسألين؟

 فقالت : إذاً أخبرني لماذا تعود من المدرسة مسرعاً

, وتدخل هكذا لغرفتك , وما تلبث حتى تخرج لتبحث عن طعامك ؛

هيا أخبرني الأن ماذا هناك! أصر شهاب

على كلامه ثم أتجه لطاولة الطعام بحثاً عن ما يأكله.

وفي اليوم التالي دخلت أم شهاب لغرفتهِ بعد أن ذهبَ

هو للمدرسةِ لتبحث عن شيئاً يجيب عن استفساراتها،

وتفهم من خلالهِ ما الذي يحدث مع شهاب!!؟

بحثت هنا وهناك، ولم تجد شيئاً،

قصة اللص – موقع الراوي حسام حصريا

 حتى وصلت لتحت سريرةِ فأخرجت صندوقاً صغيراً؛ فيه ساعةَ يد،

ومِحفظةً فيها نقوداً كثيرةً، ومجموعةً من الأقلامِ، وأشياءً أخرى

استغربت من وجودِ مثل هذهِ الأشياء مع شهاب، وما علاقته بِها

، ودارت في رأسها الكثير والكثير من الأسئلةِ

وانتظرت عودةَ شِهاب بفارغِ الصبر؛ ليفسر لها كل شيء.

عِندما عاد شِهاب تفاجأَ بوجود اشياءَه

على طبقٍ فوق مائدةَ الطعام، وكانت أمهُ تنتظرهُ ليفسرَ لها،

صمت شهاب لبرهه، ثم قال: حسناً هذه ليست اشيائي

يا أمي إنها لأحد اصدقائي، وانا اساعده فقط، سالتهُ أمه

فِيما تساعده، ومن هو هذا الفتى، وهل هذه الاشياء فعلا ملكه!!!؟،

وبعد نقاشً طويل دار بينهُما عرفت الأم بأن هذا الصديق

ليس إلا لصً لا يتجاوز عمرهُ اثنىَ عشرةَ عاماً فقط.

في اليوم التالي توجهت أم شهاب للمدرسةِ وقابلت المديرة و المشرفة , وعرضت عليهن الأمر, ورأت بأن معالجة مثل هذهِ الأمور لا  تحتمل التأجيل وإلا فإن بقيةَ الطلاب قد يتأثرون سالباً بوجودِ مثل هذه الحالات فيما بينهم, وهكذا تم البدء فعلاً في علاج هذهِ القضيةِ , و تم تكريم أم شهاب كأم مثاليه , أما شهاب فقد تعلَم درساً لن ينساهَ , فأن تكون صديقاً هذا لا يعني بأن تشتركَ مع صديقكَ في الأمور الغير جيدةِ ايضاً , مهما تكن المرحلة التي وصلت إليها الصداقةَ , وأن الصديق الحقيقي هو ذلك المرشد الناصح لصديقهِ في كل الأمور؛ خاصةً إن كانت أموراً غير جيدة، فالقبول بها مشاركةً في الخطاءِ، وهذا ذنباً لا يُغتفر في حق الصداقةِ وحقوق الأصدقاء.

تم بحمد الله…

قصة اللص كاملة – موقع الراوي حسام

مُنذ فترةً لا بأسَ بها لاحظت أم شِهاب بِأنهُ عندما يعودُ من المدرسةِ لا يُلقي عليها التحية, بل يتوجه مسرعاً نحو غرفته اولاً, وما يلبثَ أنْ يخرج باحثاً عن طعامِ الغداءَ , و في يومِ من الأيام عندما عاد من المدرسةِ , و دخلَ للغرفةِ مسرعاً , ثم خرج ليتفاجأَ بِوقوف أمةِ أمام باب غرفته , فسألها عن سبب وقوفها عند باب غرفته! فقالت : اود أنْ أعرف ما بِك ؟ , فرد عليها شهاب قائلاً: لا شيء لِما تسألين؟  فقالت : إذاً أخبرني لماذا تعود من المدرسة مسرعاً , وتدخل هكذا لغرفتك , وما تلبث حتى تخرج لتبحث عن طعامك ؛ هيا أخبرني الأن ماذا هناك! أصر شهاب على كلامه ثم أتجه لطاولة الطعام بحثاً عن ما يأكله.

وفي اليوم التالي دخلت أم شهاب لغرفتهِ بعد أن ذهبَ هو للمدرسةِ لتبحث عن شيئاً يجيب عن استفساراتها، وتفهم من خلالهِ ما الذي يحدث مع شهاب!!؟

بحثت هنا وهناك، ولم تجد شيئاً، حتى وصلت لتحت سريرةِ فأخرجت صندوقاً صغيراً؛ فيه ساعةَ يد، ومِحفظةً فيها نقوداً كثيرةً، ومجموعةً من الأقلامِ، وأشياءً أخرى استغربت من وجودِ مثل هذهِ الأشياء مع شهاب، وما علاقته بِها، ودارت في رأسها الكثير والكثير من الأسئلةِ وانتظرت عودةَ شِهاب بفارغِ الصبر؛ ليفسر لها كل شيء.

قصة اللص كاملة – موقع الراوي حسام

عِندما عاد شِهاب تفاجأَ بوجود اشياءَه على طبقٍ فوق مائدةَ الطعام، وكانت أمهُ تنتظرهُ ليفسرَ لها، صمت شهاب لبرهه، ثم قال: حسناً هذه ليست اشيائي يا أمي إنها لأحد اصدقائي، وانا اساعده فقط، سالتهُ أمه فِيما تساعده، ومن هو هذا الفتى، وهل هذه الاشياء فعلا ملكه!!!؟، وبعد نقاشً طويل دار بينهُما عرفت الأم بأن هذا الصديق ليس إلا لصً لا يتجاوز عمرهُ اثنىَ عشرةَ عاماً فقط.

في اليوم التالي توجهت أم شهاب للمدرسةِ وقابلت المديرة و المشرفة , وعرضت عليهن الأمر, ورأت بأن معالجة مثل هذهِ الأمور لا  تحتمل التأجيل وإلا فإن بقيةَ الطلاب قد يتأثرون سالباً بوجودِ مثل هذه الحالات فيما بينهم, وهكذا تم البدء فعلاً في علاج هذهِ القضيةِ , و تم تكريم أم شهاب كأم مثاليه , أما شهاب فقد تعلَم درساً لن ينساهَ , فأن تكون صديقاً هذا لا يعني بأن تشتركَ مع صديقكَ في الأمور الغير جيدةِ ايضاً , مهما تكن المرحلة التي وصلت إليها الصداقةَ , وأن الصديق الحقيقي هو ذلك المرشد الناصح لصديقهِ في كل الأمور؛ خاصةً إن كانت أموراً غير جيدة، فالقبول بها مشاركةً في الخطاءِ، وهذا ذنباً لا يُغتفر في حق الصداقةِ وحقوق الأصدقاء.

تم بحمد الله…

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: لا نسمح لك بنسخ المحتوى