نعم الله علينا التي لانشعر بوجودها قصة معبرة
نعم الله علينا التي لانشعر بوجودها قصة معبرة
نعم الله علينا التي لانشعر بوجودها قصة معبرة
نعم الله علينا التي لانشعر بوجودها كم نعمة انعم الله بها علينا , فمهما بحثنا وجاهدنا احصاء نعم الله علينا لن نحصيها , وكم نعمة لانشعر بها الا عند زوالها وفقدانها او عند التفكر بخلق الله ونرى من فقد احدى النعم وننظر لحالنا نرى رحمة الله ومنه علينا بنعمة , او نسمع قصة معبرة تذكرنا بما نسينا , هذة القصة المعبرة تعطينا من العبر مالا نتذكرة باغلب الاحيان .
لذلك كان هنالك رجلاً عجوزاً كان يجلس في القطار مع ولدة البالغ من العمر 25 سنةً.
وكانت ترتسم الكثير من البهجة والفضول على ملامح الشّاب الذي كان يجلس بجانب النّافذة .
لذلك أخرج يديه من النّافذة وشعر بمرور الهواء ، و صرخ ابي ابي :
” أبي، أترى كلّ هذه الأشجار تسير وراءنا ! “، فتبسّم الرّجل العجوز متماشياً مع فرحة ابنه . ويهز رأسة
لذلك و بجانبهم كان هناك زوجان يستمعان إلى ما يدور من الحديث بين الأبّ وابنه .
و شعروا بقليل من الإحراج والاستهجان لما يحدث ، فكيف يتصرّف شاب في هذا العمر مثل الطّفل !
فجأةً صرخ الشّاب مرةً أخرى :
قصة الشاب والزوجان والعجوز
لذلك أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، انظر إلى الغيوم كيف تسير مع القطار “.
و استمرّ تعجّب الزّوجين من حديث الشّاب مرةً أخرى . ثمّ بدأ هطول الأمطار، وقطرات الماء تتساقط
لذلك على يد الشّاب، الذي امتلأ وجهه بالسّعادة، وصرخ مرةً أخرى :
” أبي إنّها تمطر، والماء لمس يدي، انظر يا أبي “.
لذلك وفي هذه اللحظة لم يستطع الزّوجان السّكوت، وسألا الرّجل العجوز:
” لماذا لا تقوم بزيارة الطّبيب، والحصول على علاج لابنك؟ “
، هنا قال الرّجل العجوز:” إنّنا قادمون من المستشفى، حيث أنّ ابني قد أصبح بصيراً لأوّل مرّة في حياته !”.
تذكّر دائماً:” لا تستخلص النّتائج حتّى تعرف كلّ الحقائق “.
نعم الله علينا التي لانشعر بوجودها
لذلك نستخلص من هذة القصة المعبرة عبرتان , العبرة الاولى ان لا نستعجل بالحكم على مانراه من امور لاتعجبنا فنكون سبب جرح لغيرنا
ان نتفكر في خلق الله نحمده على نعمت البصر التي لانشعر بقيمتها الا عند فقدانها , اسئل الله العلي العظيم ان يرحمنا ويرحمكم وكل من قال امين .
اعمل مشاركة للمقاله لعلك تكسب الاجر وتعطينا الاجر معك .