الجن و طوائفهم و انواعهم و صفاتهم كل ماتريد معرفته عنهم

عالم الجن والشياطين من  العوالم  الغيبية، التي  لا نراها ولا نسمعها وهناك العديد من اشكال الجن و طوائفهم

ومع غيبته عنا إلا أن الكثيرين منا قد بدءوا في التصور و التخيل و رسم  العالم هذا في مخيلتهم  وتصويره

فصوره بعضهم على أنه عالم من الرعب ، و البعض جحدوه وأنكروه .

وفي هذا المقال سنحاول ان نرسم لكم الصورة الحقيقية التي بينها لنا القران الكريم عن هذا العالم (عالم الجن).

من هم الجن:

الجن هم خلقٌ من المخلوقات التي خلقها الله سبحانه وتعالى في هذه الحياة ، ولقد خلقهم الله سبحانه وتعالى للعبادة وتنفيذ الاوامر و اجتناب النواهي وهم مكلفون مثلهم مثل البشر.

و منهم الكفار و منهم المؤمنين وانهم يحاسبون ويعاقبون في الاخرة فمن احسن منهم دخل الجنه ومن اساء دخل النار قال الله عز من قائل (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون).

وقد اتفق كل العلماء على ان الجن مكلفون مثل البشر  ولكن اختلفوا ان تكليفهم حسب قدراتهم وطاقاتهم الكبيرة التي منحهم اياها الله فالله عالمهم بعض من عالم الغيب الذي لا يعلمه إلاّ الله تعالى.

و اصل خلقتهم هي النار كما ورد في القران الكريم.

الفرق بين الجن والشياطين:

الجن: قد يكون مؤمن وقد يكون كافرا وهم عند أهل الكلام والعلم باللسان منزلون على مراتب.

أما الشياطين: هم كل عات وكافرا و متمرد سواء من الإنس أو الجن أو الدواب وعليه فالشياطين ليسوا سوى عتاة الجن ومردتهم و الشيطان الرجيم يعد من الجن لانه مرد وفسق عن امر ربه كما حكى الله عنه في محكم الكتاب.

اصناف الجن:

• الجن الذي يطيرون في الهواء:

هولاء الصنف يتميزون بان لهم اجنحة يطيرون بها اين يشاءون وهم اكثر الاصناف الموجودة.

• الجن الذي يتمثل على شكل حيات وكلاب:

هذا الصنف من الاصناف التي تتمثل ب الاشكال و الحيوانات وان هذا الصنف من الاصناف التي تعيش في اوساط  البشر ولانهم يتمثلون بالاشكال الحيوانية فانه امكن التعايش معهم دون ان يفضحوا انفسم او يحس بهم البشر.

• الحن الذي يقيمون ويرتحلون:

وهذا الصنف من الاصناف الذي لاتستقر في مكان واحد في هذا العالم حيث ينتقلون ويرتحلون بشكل مستمر من مكان الى اخر .

قبائل وطوائف الجن (الجن و طوائفهم):

الجن و طوائفهم أمم  و عالم و أشكال  و طوائف و اشكال كثيرة تتألف منها،عشائر وقبائل وطوائف فهي في حياتها تحيا على شكل نظام حياة البشر.

وإذا اعتدى اي انسي على جان منهم فان قبيلته كلها تنتقم من المعتدي أو المعتدين.

و الجن و طوائفهم كثير وقد وردوا في الكثير من الكتب.

و الجن قبائل وطوائف كما هو الحال عند البشر حيث ان البشر طوائف وقبائل عديدة كذلك الجن فهم قبائل و طوائف ومن هذه القبائل و الطوائف مايلي:

أولا: قبيلة الحن:

الحَنَّ على وزن الجن وهو حي من أحياء الجن و ياتي منهم الكلاب السود البهم الذين هم شياطين 

وقيل ” الحَنَّ ” هم سفلة الجن وضعفاؤهم أو خلق بين الجن والإنس

ثانيا : قبيلة بني الشيصبن:

وقبيلة من الجن واسم الشيطان ومن الرؤساء وآباء الجن

كانوا من بني الشيصبن وهم أكثر الجن عددا ً وهم عامة جند إبليس.

ثالثا : قبيلة المزوبعين:

وهذة الكلمة تعني الإعصار او هي ريح تثير الغبار حتى يرتفع إلى السماء ويقال إن الزوابع من مردة الشياطين و المزوبع اسم شيطان أو رئيس الجن.

رابعا : قبيلة الولهان:

وهم شياطين من ذرية إبليس وكلهم يقومون بالوسوسة للمسلم حين يتوضأ للصلاة  فيشككه في الوضوء و يجعله يسرف في استخدام الماءالذي نهى عنه الرسول.

خامسا: قبيلة خنبز:

وهم شياطين من ذرية إبليس وكلهم يقومون بالوسوسة للمصلين.

سادسا: طائفة أو قبيلة الهفاف:

وهم  قبيلة وطائفة من الشياطين تعيش في الصحراء  ويطلق عليهم لقب ( مررة ) وهم الذين كان العربي في الجاهلية يتعوذ منهم.

سابعا: طائفة أو قبيلة زنبور:

وهو الكبير حقهم الموكل بالأسواق من الشياطين فيقوم أفراد هذه القبيلة بتزيين الحلف بالطلاق والحلف الزور للبائعين والمشترين وكذلك ان يتم مدح السلع بما ليس فيها والتطفيف في الموازنين والمكاييل .

ثامنا: طائفة ثبور:

وهم من الشياطين الموكلين بصاحب المصيبة أو المبتلي يجعلونه يتفوه بالكفر من القول إذا أصابته مصيبة أو حلت به كارثة ويزين للنساء خمش الوجوه ولطم الخدود وشق الملابس .

تاسعا: طائفة الابيضني:

وهو شيطان موكل بالصالحين والزهاد والعابدين لله والأنبياء يصدهم عن الذكر والطاعة إن استطاع ومنهم الشيطان الأبيض الذي تعرض لعابد بني إسرائيل في القصة الشهيرة .

عاشرا: طائفة الأعورني:

وهم من الشياطين الذين يدعون الإنس إلي الزنا و ارتكاب الفواحش فينفخ الواحد منهم في إحليل الرجل  وعجز المرأة  وهو رسول العشق و الغرام بين الرجال والنساء .

الحادي عشر: طائفة دارسم:

وهم الشياطين الموكلون من إبليس الرجيم  ان يدخلوا البيوت إذا لم يسم صاحبه اسم الله حين يدخل بيته ،

ويقومون بالإفساد بين الزوجين وبين أفراد الأسرة وخلق المشاكل فإذا أكل الشخص ولم يسم الله أكل معه .

الثاني عشر: طائفة مراطيس:

وهم أصحاب الأخبار و يأتي بها ويوسوس بها فيحدث العداوة والبغضاء بين الناس بدون اسباب، وهم  من أصحاب الإشاعات المغرضة التي تحدث الفتن في البلاد.

الثالث عشر: قبيلة بني قشنان:

وهم طائفة من الجن اشتهر أفرادها بمصاحبة الشعراء الفاحشين في الجاهلية.

صفات الجن:

المسلم يؤمن بأن الله -تعالى- قد منح الجن قدرات خاصة  ولهم صفات كثيرة  منها ما كنحه للانسان ومنها ما لم يمنحها للانسان، ومن هذه القدرات مايلي:

لذلك ان الجن ياكلون ويشربون:

ان الجن ياكلون ويشربون وقد وردت احاديث عديدة في هذا السياق.

ان الجن يتناكحون ويتناسلون:

من الصفات و الخصائص للجن انهم يتناكحون ويتناسلون مثلهم مثل البشر في هذا الشي.

ان للجن سرعة فائقة في التنقل: 

ان من اهم الخصائص التي منح بها الجن وتميزوا بها عن الانس هي

انهم يمتلكون سرعة في التنقل في الاماكن والقوة العظيمة التى تدل على عظمة الخالق -سبحانه

كما وردنا  فى قصة سليمان (عندما أراد أن يثبت لملكة سبأ عظم ما أعطاه الله -عز وجل   من نعم عظيمة  حيث ان نفر من الجن استطاع ان ياتي بعرش الملكة بلقيس قبل ان يرتد اليه طرفه.

 أن الجن يستطيعون التحليق فى الفضاء الخارجى:

و انهم كانوا يستمعون إلى السماء، ويقمون بنقل أخبارها إلى الكهنة

بعد إضافة كثير من الأكاذيب إليها، فلما بعث الله

-عز وجل- النبي صلى الله عليه وسلم حُرِسَت السماء بالشهب والملائكة،

ان الجنَّ  يغوصون فى البحر:

حيث ان الله سخر الجن لنبي الله سليمان وكانوا يستخرجون له

من خيرات البحر، ويبنون له القصور الشامخات، وقد جعلهم الله -عز وجل- من جنود سليمان عليه السلام،

قال تعالى

(وحشر لسليمان جنوده من الجن و الانس و الطير فهم يوزعون)

أن للجن القدرة على تغيير أشكالهم:

انه يمكن للجن ان يتمثل في اي شكل ويمكنه ان يتمثل ويتنكر باشكال عديدة ولكن اكثر ما يتنكر له الجن هو الكلاب و الحيات و القطط و احيانا الانسان.

ان الجن يموتون ويبعثون :

والجن مخلوقات تموت كما يموت الإنس، فمن الأدلة القرآنية

على موتهم قوله تعالى(اولئك الذين حق عليهم القول في امم

قد خلت من قبلهم من الجن و الانس انهم كانوا خاسرين).