قصة شبح الهاتف معاصرة من الواقع المولم
قصة شبح الهاتف نحن أسرة تتكون من أربع أفراد بابا وماما وأختى
لذلك قصة شبح الهاتف من الأم فقط، اختى أكبر منى ب 12 سنه، بعد انتهاء
الحرب اكتشفنا ان بابا مات وهو في ميدان الحرب،
ماما حصلتلها صدمة بعدما عرفت بموت بابا
وفضلت تشرب كتير لحد ما ماتت من كتر الشرب،
دلوقت بابا وماما ماتوا ومبقاليش حد في الدنيا دي غير اختى
، أختى دي عوضتنى عن حنان ماما وعمرها مخلتنى
أحس إنى محتاجة حاجه وكانت ديما بتوفرلى كل إلى أنا محتجاه
، طبعا انا عمري ما سألتها هي بتجيب الفلوس
لذلك إلى بتصرفها علينا منين أو إيه هي طبيعة شغلها،
أحينا بل أوقات كتير الأفضل منسألش عن كل حاجة
لأن حساتنا بتتغير بعد السؤال عما كانت عليه قبل السؤال
، ومصدر الفلوس عمره ما هيفرق مع طفلة في سنى عندها 8 سنين.
لذلك كبرت واستمريت في تعليمي وأختي كانت ديما
بتساعدني وديما جمبي لحد ما وصل عمري ل 18 سنة،
دلوقت لازم أدخل الجامعة وأسافر لمدينة تاني غير مدينتنا
إلى عيشنا فيها حياتنا كلها، أختي كانت عايزة تسافر معاي
لذلك بس أنا رفضت بشدة، مكش لأني مبحبهاش أبدا، بس
لأني حابة استاقل بحياتي الشخصية وأعرف أعتمد على نفسي،
أختي حاولت معاي كتير في إنها تسافر معاي بس
لذلك أنا كنت مصره على قراري إني هسافر لوحدي.
وصلت البلد الجديدة ودورت على سكن قريب من الجامعة
بتاعتي ودورت على شغل بعد الدراسة علشان أقدر
أوفر مصاريف السكن والمعيشة والدراسة منه، اشتغلت
نادلة في مطعم وكنت كل يوم أختى بتتصل بي علشان
لذلك تطمن على، وأنا كمان كنت ديما بتصل بيها، هي كانت
ترفض إنى اجى أزورها في الأجزات وأسلوب رفضها كان
غريب جدا لدرجة أنه غير مقنع، بس انا كنت بوافقها ومحبش أزعلها خالص.
شبح الهاتف معاصرة من الواقع المولم
قربت فترة الإمتحانات وضغط الشغل والمذاكرة فكانت مكالماتي مع أختى كل مالها بتقل شوية بشويه لدرجة في أيام كانت تعدي ومنكلمش بعض فيها، ولما أوشكت الأمتحنات خلاص كانت مكلامتي مع أختى تكاد تكون معدومه للأسف، بعد فتره رجعت أكلم اختى تاني بس كاتن صوتها متغير وضعيف جدا وخايفه من حاجه إيه هي انا معرفش، قربت عيد ميلاد اختى وأنا قررت اعملها مفاجئة ، كنت بشتعل فترات إضافيه علشان أوفر فلوس وأسافرلها لحد ما وفرت مبلغ كويس وبالفعل سافرتلها، وفي الطريق اتصلت بيها وقولتلها إني في الإتوبيس جيالها علشان عيد ميلادها نحتفل بيه سوا.
قابلتني في محطة الأتوبيس وخدتها وعزمتها على العدا في مطعم كبير وخرجنا بعد الغدا عملنا شوبنج واعتزرتلها إني مجبتلهاش معاي هدية عيد ميلادها، هي كانت مبسوطة جدا وقالتلي إن أجمل هدية فعيد ميلادها إني انا معاها وجمبها، خلص اليوم وطلبت منها نروح البيت علشنا ننام ودي كانت المفاجئة التانية ليها إني هبات معاها اليوم ده، بس كان رد فعلها غريب جدا، اتوترت خالص وجبينها عرق وكانت رافضه تماما وصوتها كان بيترعش وأصرت إني ارجع لكليتي، وبالفعل راحت بي لمحطة الأتوبيس ومهديتش إلا لما حجزتلي تذكرة عودة وركبت الأتوبيس بالفعل، وفي الطريق بصيت عليها لقيتها بتبكي جامد وبتترعش لدرجة إني كنت هنزل أرجعلها بس في الأخر قررت احترم رغبتها واسافر.
شبح الهاتف معاصرة من الواقع
تاني يوم وصلت للسكن الجامعي وكلمت اختي وردت علي بصوت غريب ومفهمتش منها حاجه صوت غريب جدا يكاد يكون مش صوت اختي، والخط فصل فجأة وفضلت ارن عليها تاني وكان الخط بيتفتح واسمع نفس شخص بس مفيش أي حد بيرد، فضلت ع الحال ده يوم كامل وقلقت جدا وقررت أبلغ الشرطة، وبالفعل اتصلت بالشرطة وبلغت واديتلهم العنوان وكانت المفاجئة اختي مش موجودة في البيت أصلا، والبيت مليان تراب كأن له فتره محدش دخله وسماعة الهاتف مش مرفعوة ولا
في عطل في التلفون، علي طول قررت اسافر وانضم لفرق البحث عن اختي وكنت كل شويه اتصل برقم البيت والغريب ان الخط بيتفتح واسمع صوت حد بيتنفس بس محدش بيرد، خدنا اسبوع ندور عليها وكالعادة اتصلت بالبيت والخط اتفتح وسمعت نفس حد ومحدش بيرد وقفلت وفجأة التلفون رن، للحظه اتخضيت بس رديت وكان الإتصال من قسم الشرطة بيبلغوني انهم لقيوا اختى ولازم ارحلهم حالا.
رحت قسم الشرطة وبلغوني انهم لقيوا جثة اختي متفعة جدا وتحلل الجثه بدأ من فتره وفايدها تلفون موبايل، ودرجة تعفن الجثة وتحللها بيقول انها ميته من شهر أو أكتر، شهر!!! ازاي وأنا من أقل من عشر أيام كنت هنا واتغديت أنا واختي مع بعض و عملنا شوبنج وقضينا اليوم كله مع بعض، وقبل ما افوق من شرودي جرس الفون رن واتفاجأت ع الشاشة برقم اختي ولما
شبح الهاتف معاصرة من الواقع لاتستغرب الامر
فتحت سمعت صوت حد بتنفس ومحدش رد على كلامي صوت نفس وبس، أما مش فاهمة حاجه كل الى عرفاه إني مرعوبه وبس، مرديتش أبلغ الشرطة بحاجه خوفت يفتكروني مجنونه او بهزي بسبب الصدمة، وبعد مراسم الدفن رجعت لسكني الجامعي بس كل يوم قبل النوم موبايلي بيرن وبسمع صوت حد بيتنفس ومش بيرد والإتصال بيكون من رقم اختي، إلى هو أصلا معاي حاليا ومش محطوط فأي موبايل لأن الشرطة سلمتهولي على أنه من متعلقات أختي الميته.
استمر الوضع بتاع المكالمات وصوت التنفس ومدش بيرد، الغريب أن انهردة المكالمة جات بدري ن معادها بتاع كل يوم والأغرب أني سمعت صوت اختي بتثتغيث بي وبتقولي “انقزيني”، والأغرب اني بعدما قررت اكتبلكم الى بيحصل معاي وقربت اخلص القصه الى بكتبهالكم دي وحالا وأنا بكتب اخر جملتين شايفة اختي قدامي بمنظر بشع وهي بتبتسملي، ادعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــولي أنا بموت من الرعب.