قصة العدالة فلاح فقير يعيش مع زوجتة المدبرة
قصة العدالة فلاح فقير يعيش مع زوجتة المدبرة
قصة العدالة فلاح فقير يعيش مع زوجتة المدبرة
قصة العدالة ذات يوم كان هناك فلاح فقير يعيش مع زوجته
التي تصنع الزبد في منزل بسيط،
وكان الفلاح كل اسبوع يسافر من قريته الي المدينة
حتي يقوم ببيع الزبد الذي صنعته زوجته،
وكانت كل قطعة علي شكل كرة كبيرة تزن كيلو جراماً من الزبد،
لذلك ذهب الفلاح علي الفور الي البقال الذي يتعامل معه
واشتري منه ما يريد من سكر وزيت وشاي ثم رجع الي منزله
، اما البقال فبدأ يرص قطع الزبد الذي اشتراها من الفلاح في الثلاجة .
ولأول مرة خطر علي بال البقال أن يزن قطع الزبد، فإنه كان دائماً يثق في امانة الفلاح ولكنه هذه المرة فكر ان يجرب، وإذ به يكتشف ان قطعة الزبد تزن 900 جراماً فقط، فأخذ قطعة ثانية فوجدها مثلها تماماً، فأخذ الثلاثة ووزنها وجدها ايضاً 900 جرام وهكذا كان حال كل قطع الزبد التي اشتراها من الفلاح .
في الاسبوع التالي جاء الفلاح كعادته لبيع الزبد الي البقال، فاستقبله البقال غاضباً وهو يصيح فيه : انني لن اشتري منك ابداً مرة اخري، فإنك رجل غشاش وتبيع إلي قطع الزبد علي انها كيلو جراما بينما تزن 900 جراماً فقط، هز الفلاح رأسه متعجباً وهو يقول في آسي : لا تظن بي سوءاً يا سيدي، فأنا رجل فقير ولا املك في منزلي وزن الكيلو جراما، ولذلك عندما اشتري منك كيلو من السكر اضعه علي الكفة وازن الزبد علي الكفة الاخري !!
قصة الجرس عن العدالة
لذلك ذهب احد الحراس الي بيت البخيل وعندما دخل عليه وجده يعد نقوده
وامواله التي جمعها، فأخبره ان القضاة يريدونه فقال البخيل
: ولكنني كبير في السن ولا اقدر علي المشي
فأحضروا لي حصاناً اركبه، قال الحارس
: لو كنت حافظت علي حصانك وتمكنت
لذلك من رعايته والاعتناء به لخدمك الآن، قال البخيل :
لو انفقت عليه من مالي لإطعامه لما جمعت هذه الثروة الطائلة،
ثم طلب ان يستعير حصان جاره وعندما وصل البخيل
الي مكان الجرس وجد الناس والقضاة مجتمعين
وامامهم حصانه الضعيف، حاول الناس ان يعتدي علي البخيل
إلا ان كبير القضاة قد منعهم قائلاً : ان الاعتداء علي الآخرين
لذلك ليس من اخلاقنا في مدينة العدل، وطلب إليهم ان يتركوا الأمر للعدالة والقضاء .
اقترب البخيل من منصة القضاء في خجل وهو ينظر الي الارض فقال له كبير القضاة : انظر الي حصانك، لقد خدمك خير خدمة وانقذك من الفقر فلماذا أهملته بهذا الشكل حتي اوشك علي الموت ؟ لم يجد البخيل جواباً وطلب منه العفو وان يعيدوا إليه حصانه من جديد حتي يرعاه خير رعايه ويعتني به جيداً هذه المرة، ولكن كبير القضاة رفض طلب البخيل وقرر ان يلقنه درساً لا ينساه طوال حياته .
لذلك قال القاضي بصوت مرتفع : لقد قررت اخذ نصف مال البخيل واشتري به طعاماً للحصان، وابني له مكاناً لحميه من الحر والبرد والامطار، هتف الناس فرحين : يحيا العدل .. يحيا العدل .