قصة الخير عند الله كثير فتاة جامعية تحكى
قصة الخير عند الله كثير بعد أن تخرجت الفتاة من جامعتها وعينت في أحدى الشركات الكبرى تقدم لخطبتها الكثير من الشباب، واستمرت الفتاة ترفض إلى أن وصل عمرها 34 عام، وفي يوم تقدم شاب لها ووافقت أسرة
لذلك الفتاة والفتاة عليه، وقبل عقد القرآن أخذ الشاب منها البطاقة الشخصية، ورأت البطاقة حماتها التي قلت لولدها أن عمرها 40 عام يا ولدي ن تنجب لك يا ولدي فأتركها الآن وقبل الزواج وبالفعل تركها من أجل كلام أمه.
وطوت الفتاة صفحة هذه الخطبة وذهبت مع والدها لأداء العمرة، وهناك بكت الفتاة بحرقة على الغدر والظلم الذي أصابها، ولما انتهت الفتاة ووالدها من العمرة عادوا لوطنهم، وفي المطار تقابلوا مع صديقة الفتاة وزوجها
لذلك وعرفوا أنهم ينتظرون شاب عائدا على نفس رحلتهم، وكان لشاب من كان يجلس بجوار والد الفتاة في الطائرة.
ولما وصلت الفتاة ووالدها للبيت رن هاتف الفتاة وكانت صديقتها تتصل وأخبرتها الصديقة أن صديق زوجها سأل عنها ويريد مقابلتها هي وأسرته، ولما جلس الشاب مع الفتاة وأسرتها أحس الجميع بالراحة معه وقبلوا زواجه من أبنتهم .
الخير عند الله كثير فتاة جامعية تحكى
ولما تزوجت خافت الفتاة
لما تأخر حملها وذهبت للطبيبة التي قالت لها أن حامل،
لذلك ووقت الولادة أنجبت الزوجة 3 تواءم،
وقالت الطبيبة للزوجة لم أخبرك بحملك
بالتوائم لأنك كنت قلقة جدا طوال الحمل،
لذلك فرح الزوج وزوجته بأولادهم
وعاش الجميع في سعادة وهناء.
والعبرة التي يمكن أن نستخلصها من القصة
هي أن من يصبر ربح جزاء صبره ومن يثق في الله
جزاه الله، وثبت عند البلاء وأحسن الظن بالله
لذلك سيكرمه الله لا محلة، ومن ظلم لابد أن ينصره الله
يوما لا محالة، ويرفع رأسه أمام من ظلموه.
افعل الخير ولا تتوقف عن فعله
لذلك حتى ولو لم يتم تقديره وقتها
لأنه في يوم من الأيام
وحتى لو لم يكن في هذا العالم ولكنه بالتأكيد في العالم الأخر
لذلك سوف يتم مجازاتك عن أفعالك الجيدة التي قمت بها في هذا العالم .