سكير يتوب الى الله بسبب 4 دنانير !!! – قصص معبرة

سكير يتوب الى الله كم من عاصي لله ضل عن سبيلة وبحث عن الراحة في الشهوات , وطرق الابواب طلبا للسعادة , ومامنهم من احد

لذلك قد وجدها الا بطرق باب التوبة واللجوئ الى الله جل في علاه

وكثير من المواقف التي مرت بحياتنا و القصص المعبرة التي اثرت فينا وكم من قصص معبرة كانت سبب

توبة الكثير من الناس , فلا توبة الا بعد معصية نسئل الله ان نكون من اسباب التوبة الى الله

لذلك قصص معبرة من حياتنا الواقعية قد تكون سببا بهداية الضالين , واصلاح ما افسدتة الحياة بمرور الزمن

وبعد العباد عن سبيل الرشاد

قص معبرة :

لذلك يحكى أن رجلا سكيرا دعا أصحابه ذات يوم، لشرب الخمور

ودفع لخادمه أربعة دراهم ليشتري بها فاكهة لجلسائه وأثناء سير الخادم مر بالزاهد “منصور بن عمار” وهو يقول :

لذلك من يدفع أربعة دراهم لفقير غريب أدعو له أربع دعوات، فأعطاه الغلام الدراهم ا?ربعة، فقال له منصور بن عمار :

ما تريد أن أدعو لك ؟

لذلك فقال الغلام : العتق من العبودية، ..

و الثانية:

أن يخلف الله علي الدراهم ا?ربعة.

و الثالثة:

قص معبرة 

لذلك أن يتوب الله على سيدي من شرب الخمر.

و الرابعة :

أن يغفر الله لي و لسيدي ولك وللقوم، فدعا له منصور بن عمار،

ورجع الخادم لسيده، فقال له : لماذا تأخرت، وأين الفاكهة ؟

لذلك فقص عليه مقابلته لمنصور الزاهد،

وكيف أعطاه الدراهم الارربعة مقابل أربع دعوات، فسكن غضب سيده، وقال :

قص معبرة 

وما كانت دعوتك الاولى ؟

لذلك قال : سألت لنفسي العتق من العبودية ..

فقال السيد : قد أعتقتك، فأنت حر لوجه الله تعالى.

وماكانت دعوتك الثانية ؟

فقال: أن يُخلف الله علي الدراهم ا?ربعة .

لذلك فقال السيد: لك أربعة آلاف درهم ..

قال : و ما كانت دعوتك الثالثة ؟

قص معبرة 

قال : أن يتوب الله عليك،

فطأطأ السيد رأسه و بكى وأزاح بيديه كؤوس الخمر وكسرها، وقال : تبت إلى الله لن أعود أبداً.

وقال : فما كانت دعوتك الرابعة ؟ قال : أن يغفر الله لي ولك وللقوم.

لذلك قال السيد : هذا ليس لي،

وإنما هو للغفور الرحيم ..

فلما نام السيد تلك الليلة،

لذلك سمع هاتفا يهتف به: أنت فعلت ما كان إليك،

قص معبرة 

أتظن أنا لا نفعل ما كان إلينا؟

لقد غفر الله لك وللغلام

ولمنصور بن عمار ولكل الحاضرين .

لذلك الدعاء هو العبادة ..

قص معبرة 

يتفق الأئمة والعلماء على عظمة وقوة الدعاء بظهر الغيب لأخيك المسلم وكيف يكون مردوده على الداعي

لذلك من الملائكة والسماء ورب العالمين.