رصد من السحر وفكة بلاعشاب مع الشيخ مهيب

الشيخ مهيب لحل سحر الرصد

alrawy نوفمبر 19, 2022

289 5 دقائق

رصد من السحر وفكة بلاعشاب في حين يرتبط الاعشاب والتخلص من مراقبة السحر مثلما قولنا سبقا المراقبة المغربى المنتشر بدول المغرب مثلما يستعمل المغرب البخور اما يعلم لدينا فى جمهورية مصر العربية بالبخور المغربى تأثر الجن والشياطين ببعض الأعشاب من المسائل التي اختلف فيها الناس الذين يمنعون ذاك كلياً ولا يشاهدون لاستعمال الأعشاب أي واقعة في القضاء على الشياطين وأذيتهم وطردهم من سبيل الانسان لذين توسعوا في استعمال الأعشاب لطرد الشياطين والقضاء عليهم حتى جعلوها ركيزة ضرورية لذا الذين أجازوا استعمال الأعشاب إلا أن بشروط وتفاصيل مرتكزة على التمييز بين عوامل وزمن

الاستعمال. مراقبة من السحر وعلاقتة بالاعشاب أن الجن حالهم حال غيرهم من الكائنات التي تبقى الحياة في داخلهم ، والكائنات الحية ـ گـ الانسان . الشيطان . الحيوان ـ بطبيعة شأنها لها نقط قوة ونقط تدهور وكما أنها تفرح ببعض الأعشاب فإنها تكره القلائل الآخر وكما أنها تنتفع ببعض الأعشاب فإنها قد تتضرر بالبعض الآخر وفوقه فلا عائق شرعاً ولا عقلاً من سقوط القضاء عليها ببعض الأعشابأن تأذي الكائنات الحية بالروائح العشبية وغيرها وطيد سواء بالحس أو البصيرة أو

الاستشعار أو غير ذاك من طرق الوعي التي أودعها الله في الذهن ومثال على ذلك لو قمنا بتبخير حجرة ما بعود الطيب فإن المنشأ في الإنسان أنه يحب تلك الروائح وتبعث فيه الفرح والانشراح والابتهاج ، في حين لو قمنا بتبخير الحجرة بالفلفل الحار القاحل حتى تشعب وتوسّع دخانه في كل محيط الحجرة فإنه يختنق اختناقاً خشناً لو ارتفع عن حده قد يفقده الحياة !!وبالتالي لو أدخلنا عدد من الانس في قاعة ما تعج برائحة الطلاء الذي يستعمل كدهان للجدران والحيطان المنزلية وغيرها

الاعلان عن عدد محدود من تلك المركبات القاتلة للحشرات وإنما سأضرب لكم امثلة مأخوذة من الطبيعة ـ ( حشيشة اليانسون : تؤذي القمل وتطردها مثلما أنها تؤذي الديدان في الأمعاء ) ـ ( نبتة الشيح : تؤذي الأفاعي والعقارب والكثير من الحشرات والهوام وتهرب من المواضع التي يكمل تبخيرها بها ) ـ ( حشيشة الزعفران : تؤذي الوزغ الذي يسميه القلة

رصد من السحر وفكة بلاعشاب مع الشيخ مهيب

العضاضة وهي هذه الحشرة القذرة التي قد تتسبب بالبرص للانسان ولا تكاد تقيم في منزل يفوح فيه ريح الزعفران ) 3ـ الشياطين : إذا كان الإنسان يتأذى من عدد محدود من الروائح والحشرات والهوام ايضاًًً تتأذى من عدد محدود من الروائح !! فهل يقول قائل : إن الشياطين هي الوحيدة التي لا تتأذى من روائح قليل من الأعشاب !! والعجيب ممن ينكرون هذا أنهم يرغبون إثبات تضاؤل الشياطين ثم يدعون لهم قوة ليست للإنسان وليست للحيوان بتحملهم للكفاح ضد الروائح وعدم التأثر

بها أو التضرر منها !! وتلك دعوى فيها تمييزهم بشدة ليست لغيرهم من الكائنات الحية التي المنبع فيها هو التضاؤل !! وبهذا التقرير المجمل نصل لقاعدة أساس في تلك الموضوع وهي أن فرصة التأثر والتضرر من الأعشاب ليست بعيدة ولا دليل على مفاضلة الجن على غيرهم في ذاك أننا رأينا تأثر وتضرر الشياطين ببعض الروائح بما دل لدينا على عدم إحتمالية إنكار هذا ، وليس لدى المنكرين لتلك الحقائق دليل على إنكار هذا إلا دندنتهم المعروفة أن الجن تدعي وتجسد ذاك التأثر لتضحك على البشر ، ولا أعلم حتى الساعة كيف أمكنهم أن ينكروا على المثبتين بعلة أن تلك شؤون غيبية على الرغم من أن دعواهم أن

الجن كانت تضحك على البشر هو من الأشياء الغيبية كذلكً عصري نبوي وقفت فوقه يمكننى بواسطته التوصل لنوع إشارة في الشأن وهو تصريحه عليه الصلاة والسلام : ( إن تلك الحشوش محتضرة ) والحشوش هي مواضع قضاء الاحتياج وهي مقار تكثر فيها الروائح القذرة والخبيثة ، وبما أنها مقار تحضرها الشياطين فهو دليل على حبها لتلك الروائح الكريهة وهنا نصل لكونها لا تحب الروائح الطيبة لعدم الجمع بين النقيضين ؛ فالذي يحب الخير لايمكن أن يحب الشر والذي يحب الماكر والكريه لايمكن أن يحب الطيب ، وبذلك الذي يحب الحشوش والبلاليع لايمكن أن يحب المسك والعود وتلك حقيقة مختبرة فدهن المسك يؤذي الشياطين ويجعل بعضهم يصرخ ضِمن الجسم على الرغم من حرصه على عدم ظهوره واكتشاف كلفه وغاية

رصد من السحر

أدرك يقرون ويثبتون وجوده !! أن إثبات مس الإنتقام اعتراف أن الشياطين تتأذى من قليل من حاجات البشر لدرجة أنها تنتقم !! فإن كانت تتأثر من صب الماء رغم أنه حسي في معنوي !! أليس من باب أولى تأثرها بروائح عدد محدود من الأعشاب لأنها معنوي في معنوي فإننا لو فرضنا أن بيتاً مسكوناً بالجن والإنس انهدم فإن انهدامه يحدث على البشر دون الجن ؛ لعدم [ كلية ] تضرر المعنوي بالحسي ، ولو كان ولا مفر من تضرره فإننا نقرر تضرر الجن بالهدم غير أن ليس من وقوع الحجارة عليهم وإنما من صوت الهدم ؛ فإن الشياطين تتأثر بالمعنويات من روائح وبخور وبخار وأصوات وهواء وحرارة وبرودة ونحو هذا الأمر الذي هو

من جنس أحوالهم وطباعهم أكثر الأمر الذي تتأثر بالمحسوسات ،

وذلك كله مع تفريقنا بين الجان في نطاق الجسم والجان

خارج البدن 2ـ أن لا يتصور في تلك الحشيشة نفعها إنشاء

على روايات خيالية واعتقادات فاسدة كاعتقاد القلائل أن عدد

محدود من الأخشاب تخافها الشياطين ؛ لأن عصا موسى

كانت من تلك الخشب ثانياً : التفرقة السببي والزمني

وهذا أن مستخدمي الأعشاب لا تتشبه غاياتهم السببية

وتوقيتاهم الزمنية ـ التبرير : فمن استخدم الأعشاب بمثابها دافع

جوهري جاز ومن استخدمها بكونها حشيشة مقدسة لم يجز

ولو كانت نفس النبتة وبهذا يدري قصدنا من التمييز السببي

ـ الدهر : يقتضي أن نفرق بين الاستعمال قبل الكدمة والاستخدام

حتى الآن الرض ؛ فقبل الخبطة لايجوز لأن ذاك يعد من التحصن

والتحرز وقد يدخل في كلمة : ( من تعلق تميمة ولقد أشرك ) فآن التحصينات والحروز لاتكون سوى بالأذكار والأوراد والعبادات التشريعية وأما الاستعمال في أعقاب الكدمة فلايدخل بينما في مرة سابقة ؛ لأننا نفرق بين الدفع والمنع فالمنع يتقدم على الدفع فنمنعها قبل حصولها بالتحصينات التشريعية وبعد وقوعها بها أيضا ولا ألم من التمدد باستعمال الحلال من العلاج. مراقبة من السحر وابطالة عن طريق الازكار تلك لفتة مأمورية لا يغفل عنها عنها سوى غافل قد تودي به غفلته لضرر عارم في دينه

فكة بلاعشاب مع الشيخ مهيب

وبدنهفالأعشاب لا تقارن بالأذكار التي يشير إلى بها التحصن قبل الخبطة ، ولا بالرقى التشريعية التي يشير إلى بها التداوي في أعقاب الإصابةوغاية مافيها كالذي يؤذي الجن بشي قد يضرهم ويؤذيهم في مدة محددة غير أنه يؤججهم على ذاته بالانتقام في فترات بعدية ولذا فهو بحاجة للحماية من عودتهم للإنتقام منه ولا يكون هذا سوى بجانب الله وصيانة ما بينه وبين ربه ومن هذا التوكل أعلاه بالفؤاد والاعتماد فوقه بالعمل بذكره وحسن عبادتهوإنما نتحدث عن جواز الأعشاب بمثابها من

العوامل الناجحة في عدد محدود من الحالات وباعتبار أن السقيم وذويه يعتبرون في عمق مؤتمر بينهم وبين الشياطين والمواجه لم يحتسب خائفاً من تأجيج عدوه فوق منه لأنه قد تسلط فوقه في الأساسً وفوقه القيام بدفعه بكل شيء هو جائز مالم يكن محروم شرعاًوأشبه ماتكون مضاهاة الأعشاب بالقرب من الأذكار بحمل السيف في أرض المعركة فإنه سلاح يجابه به العدو إلا أن لا حراسة لك من عدوك ولا نصر وتمكن لك أعلاه سوى بتوفيق الله لك بالقيام بأذكا رك وعباداتك والقيام بأوامره واجتناب نواهيه.