حب زوجين حتى الموت لم يفرق بينهم وفاء موقع الراوي حسام
حب زوجين حتى الموت لم يفرق بينهم وفاء
حب زوجين حتى الموت لم يفرق بينهم وفاء
حب زوجين حتى الموت عاشوا حياة بسيطة إلا أن هذه الحياة لم تمنع القلوب من الإحساس بدفء الحب ودفء المشاعر التي تجمع هؤلاء الزوجين الذان جمعتهما قصة حب طويلة، ورغم تلك الحياة البسيطة توجا هذا الحب بالزواج والاجتماع تحت سقف منزل واحد.
خرج الزوج متوجهًا إلى عمله، أما الزوجة فبدأت في أعمالها المنزلية المعتادة، والتي انهتها وبدأت في الاستماع إلى اغانيها المفضلة، وبينما هي في جلستها الهادئة وتسبح في احلامها باكتمال اسرتها مع زوجها الحبيب بإنجاب الأطفال، شعرت بهذا الصوت القوي إنه صوت انفجار عنيف.
لذلك رغم قوة وغرابة الانفجار إلا أنها لم تتوقع ما حل بها من جراء هذا الحادث، وتجاهلت الموقف تمامًا وعادت لما كانت به من خيلاتها وأحلامها بطفل يملئ حياتهما بالبهجة والسرور، ولكن بدا أن هناك من يطرق الباب وهي قد اعتقدت بأنه زوجها.
قصةحب زوجين حتى الموت لم يفرق بينهم وفاء
لذلك توجهت إلى الباب ولكنه لم يكن زوجها
وإنما جيرانها وهم في حالة قوية من الهياج
ويخبرونها بأن السوق تم تدميره وأحرق
لذلك بالكامل فهل لديها أي أخبار عن زوجها.
لم تدري ما الذي أصابها بالتحديد،
لكنها لم تفقد وعيها حتى وإن كانت غائبة
وليست بطبيعتها، وقد بدأت أنفها في النزيف،
ورغم ذلك توجهت معهم إلى السوق
ويا لهول ما رأت تلك الزوجة البسيطة ذات الأحلام البسيطة،
لذلك فالأشلاء تملئ المكان ولا يستطيع أحد تمييز أصحابها.
لم تستطع الزوجة التحمل ففقدت وعيها فعليًا،
وعندما استعادة وعيها أخبروها بأن زوجه
ا كان يمر بجانب سيارة مفخخة، والتي انفجرت حال
لذلك مروره فلم يتبقى منه الكثير والذي تم لملمته حتى يدفن.
بدأ العزاء لزوجها الحبيب والذي استمر ثلاثة أيام
، وفي تلك الأيام كانت الزوجة مازالت تعيش مع زوجها
لذلك داخل عالمها الخاص، حيث تذهب معه إلى السوق
وتساعده في تنظيف وتجهيز المحل للعمل،
وتعد طعامه وتسمعه وهو يسألها كعادته عما تريده
لذلك من الفاكهة وهي تخبره أنها تحب
ما يحب أما هو فيخبرها أنها فاكهته المفضلة.
بكت الزوجة المكلومة وهى تسمع زوجها يخبرها
لذلك أن تأتي إليه فقد ابتعدت عنه كثيرًا، وكزوجة
مطيعة لبت طلب زوجها وذهبت إليه
لذلك فبعد انتهاء أيام العزاء الثلاث ماتت الزوجة في اليوم الرابع.