Uncategorizedالصحة و الطب

أحدث اخبار الطب والصحة المتداولة عالميا منذ بداية 2020م

أحدث اخبار الطب والصحة - فيروس كرورنا المستجد كوفيد 19 - covid-19

أحدث اخبار الطب والصحة – فيروس كرورنا المستجد كوفيد 19 – covid-19

أحدث اخبار الطب والصحة المتداولة منذ بداية عام 2020 من القضايا التي تشغل بال الكثير من المهتمين
بالأخبار الصحية والطبية،

ويشار إلى أن أكثر و أحدث اخبار الطب والصحة حتى الآن تنحصر حول موضوع فايروس كورونا المستجد أو
ما يعرف ب كوفيد-19، وقد بدأ البعض يتساءل حول ما إذا كان فيروس كورونا الجديد ينتقل عبر التنفس أو حتى التحدث، ولمعرفة الإجابة إليك الخبر التالي.

أوضحت الأكاديمية الأمريكية الوطنية للعلوم (NAS)، بأن فيروس كورونا المستجد قد ينتقل عبر الهواء، وليس فقط من خلال رذاذ الجهاز التنفسي، أي أنه قد ينتقل من خلال التنفس أو التحدث.

حيث أوضح الدكتور Harvey Fineberg، وهو رئيس لجنة الأمراض المعدية الناشئة والتهديدات الصحية للقرن 21
في الأكاديمية الوطنية للعلوم (NAS) في أميركا في رسالة له، أن احتمالية انتقال الفيروس عبر الهواء موجودة.

لذلك في المقابل، لم تؤكد منظمة الصحة العالمية بعد هذه المعلومة، وكانت قد أوضحت من طرفها أن الفيروس ينتقل عبر رذاذ الجهاز التنفسي عند العطس أو السعال.

في حال تأكيد معلومة أن الفيروس ينتقل عبر الهواء، يصبح موضوع الوقاية منه أمرًا بالغ الصعوبة، والأمر الذي
سوف يؤدي إلى ضرورة ارتداء الكمامات من قبل الجميع عند الخروج من المنزل.

ومن أجل التوصل إلى هذه المعلومة، قام فريق الباحثين وعلى رأسهم الدكتور فاينبيرغ بمراجعة بعض الدراسات
من بينها واحدة تمت في جامعة نبراسكا (Nebraska Medical Center)، ووجدت انتشارًا واسعًا للحمض النووي
الفيروسي من نوع RNA في غرفة معزولة لمرضى يتم معالجتهم من الإصابة بالفيروس.

ولاحظ الباحثون أن هذا الحمض النووي استقر على الأسطح المختلفة، كما ظهر في عينات مأخوذة من الهواء
وعلى بعد يزيد من المترين من المرضى.

وجود الحمض النووي للفيروس على هذا البعد يشير باحتمالية انتقاله عبر الهواء.

بدوره أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مع المركز الأمريكي لوقاية الأمراض ومكافحتها، بأن على المواطنين
ارتداء الكمامات دائمًا عند الخروج من المنزل.

هل ينتقل المرض من خلال الملابس؟

على الرغم من المكوث في المنزل خلال هذه الفترة من أجل التقليل من انتشار فيروس كورونا الجديد بين الناس،
إلا أن الذهاب إلى السوبرماركت يعد أمرًا لا يمكن تجنبه نهائيًا، لكن كيف يجب أن تتصرف حيال ملابسك وحذائك
في هذه الحالة؟

جميعنا نقوم بغسل اليدين لمدة 20 ثانية على الأقل باستخدام الماء والصابون، كما نقوم بارتداء الكمامات والقفازات،
لكن ماذا عن الملابس والحذاء؟

بهذا الصدد أوضح الدكتور (Vincent Hsu) والذي يعمل في مكافحة الأمراض المعدية في الولايات المتحدة الأمريكية،
أن فرصة انتقال الفيروس من على الملابس أو الحذاء منخفضة جدًا.

وأشار أنه حتى الان لا يوجد الكثير من المعلومات حول الفيروس، لكن لم تسجل حتى الان أي حالات إصابة نتيجة
تلوث الملابس أو الأحذية.

لكن هناك بعض الحالات التي ينصح بأن يتم فيها غسل الملابس وتنظيف الحذاء فورًا، وهي كالتالي:

  • الاعتناء بشخص مصاب
  • عدم القدرة على تطبيق التباعد الاجتماعي
  • عطاس أو سعال شخص قريب جدًا منك.

أما بالنسبة للأحذية، فينصح وبكل الأحوال عدم الدخول إلى المنزل بها، لما فقد تحمله من أوساخ وجراثيم،
وذات الأمر ينطبق على موضوع فيروس كورونا الجديد.

في المقابل يعتبر التركيز على جوانب الوقائي الأخرى أمر أكثر أهمية، وبالأخص عدم لمس الوجه بما فيه الأنف
والفم والعينين والأذنين، التباعد الاجتماعي، تعقيم اليدين باستمرار وغيرهم.

لماذا يؤثر فيروس كورونا على كبار السن بشكل أكبر؟

حين يصاب المسنون بفيروس كورونا المستجد فإنهم يكونون أكثر عرضة للوفاة مقارنة بمن تقل أعمارهم عن الأربعين،
وفق ما تؤكده بيانات صحية.

ويبدو هذا الأمر مفهوما أو بديهيا، من الناحية الصحية، لأن المسنين يشكلون النسبة الأكبر من المصابين بأمراض مثل السكري وضغط الدم واضطرابات الرئة.

لكن بعض العلماء ينبهون إلى عامل صحي آخر يزيد من عرضة الشخص المسن للمضاعفات عند الإصابة بالعدوى،
وهو شيخوخة الجهاز المناعي لدى الإنسان.

وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز” فإن خلايا جهاز المناعة لدى الإنسان تشهد تغيرا كبيرا مع مرور عقود من الزمن،
فتصبح على درجة كبيرة من التعقيد.

وبسبب هذه التغييرات، يتجاوب الجهاز المناعي لدى الشخص المسن، على نحو غير متناسب، فإما أنه يبالغ في
التصدي للعدوى، فيؤدي إلى عدد كبير من التهابات، أو أنه يتأخر كثيرا عن التفاعل مع الخطر المحدق بالجسم مثل
دخول الفيروس، وعندئذ، يصبح الطريق سالكا أمام المرض.

كيف تناولت أحدث اخبار الطب والصحة الحديث عن تأثير فيروس كورونا على كبار السن

في حالة الأشخاص المسنين، فإن الجهاز المناعي يصبح غير قادر على التخلص من هذه “الفضلات” لأن حجمها
يزداد على نحو ملحوظ، بحسب ما يشرحه الباحث المختص في علم المناعة، إريك فيردين.

ويضيف الخبراء أنه حينما يتقدم الإنسان في العمر فإن ما يعرف بـ “الجهاز المناعي الفطري غير المتخصص” يصبح
في حالة متواصلة من التأهب والالتهاب تجاه العدوى الخارجية، وهذا التجاوب غير مفيد صحيا.

وإلى جانب ذلك، تقوم الخلايا المسنة في أنسجة الجسم بإفراز مواد الالتهاب، من تلقاء نفسها، والسبب هو أنها
تشهد تغيرا كبيرا مع مرور العمر.

ولهذا السبب، فالشخص الذي يزيد عمره عن 65 سنة، يكون جسمه غالبا ما يضم مستوى أعلى من بروتينات
الجهاز المناعي مثل “السيتوكين” المسؤولة عن الالتهاب.

وتوجد هذه البروتينات المتعلقة بالجهاز المناعي، على نحو أكبر لدى المسنين، مقارنة بالشباب، وهذا العامل
يزيد من اضطرابات الصحة لدى هذه الفئة.

وتؤدي هذه التحولات إلى إرباك الرسائل التي يبعث بها الجهاز المناعي من أجل التصدي للمرض، وهو ما يؤدي
إلى عدم وصولها للهد

ويقول الباحثون الذين يدرسون شيخوخة الجهاز المناعي، إن فهم هذه التغيرات لن يساعد فقط على فهم تأثير
العمر، بل سيعين أيضا على وضع سياسات أفضل في مجال لقاحات وأدوية مرض “كوفيد 19” مستقبلا.

يمكنك الإطلاع على العلاج الجماعي والصحة العامة في ظل كورونا

زراعة شريحة Neuralink في المخ طفرة علمية تحول الخيال لواقع!

في حدث كان ينتظره الآلاف ليلة أمس تم الإعلان في مؤتمر نظمه رجل الأعمال إيلون ماسك مع شركته
Neuralink عن اختراع شريحة إلكترونية متناهية الصغر يتم زراعتها في المخ والتي ستقوم بإحداث ثورة
في عالم الطب ومجالات علمية أخرى، والتي تمت الموافقة على بدء تصنيعها من قبل منظمة الغذاء
والدواء الامريكية FDA بحسب تصريح ماسك.

بدأ المؤتمر بإعلان إيلون ماسك عن إتمام تصنيع الإصدار الأول من الشريحة وهي عبارة عن خيوط متناهية الصغر
(أقل بمراحل من سمك الشعرة الواحدة) والتي يتم زراعتها في القشرة المخية (وهي الطبقة السطحية من المخ)
وسيتم إيصالها خارجيا بجهاز ضئيل بحجم العملة المعدنية يوضع على فروة الرأس تحت الشعر تكاد لا تراه العين،
حيث قال ماسك “يمكنني أن أكون واضعا له الآن وأنتم لا ترونه” تعبيرا عن مدى صغر حجمه.

وسيتم زراعة هذه الشريحة بعملية بسيطة جدا (قد تكون أبسط من عملية الليزك) باستخدام روبوت وبدون تخدير عام، وتستغرق حوالي الساعة بجرح بسيط في فروة الرأس، يمكنك بعدها الذهاب لمنزلك في نفس اليوم، كما أوضح
ماسك أنه يمكن للشخص إزالتها أيضا بعملية بسيطة إذا لم يعد يريدها بدون أي مضاعفات صحية.

ما هو الهدف من زراعة الشريحة التي تعتبر من أحدث اخبار الطب والصحة ؟

بعد استعراض شكل وحجم الجهاز، صرح ماسك أن الهدف المبدئي للشريحة هو هدف طبي بحت، حيث تم
>تصميم أول نسخة أو إصدار من الجهاز ليقوم بقراءة نشاط المخ في القشرة الخارجية وهي المسئولة عن عمليات
كثيرة مثل السمع والإبصار.

وعن إمكانيات الشريحة الحالية والتي مازالت في مرحلة التطوير يقول ماسك “من خلال الشريحة نهدف لعلاج الأمراض والمشاكل المرتبطة بالقشرة المخية، مثل الصمم وفقدان البصر، وعلاج إصابات الحبل الشوكي والشلل بأنواعه ونوبات
الصرع والسكتة الدماغية والأرق والإدمان والألم الشديد، كما ستتيح علاج فقدان الذاكرة والاكتئاب ومشاكل عقلية ونفسية أخرى”، وحتى سيمكنها التنبؤ بوجود مشكلة صحية على وشك الحدوث مثل الأزمات القلبية.

ومن خلال قراءة نشاط المخ يمكن معرفة الحالة المزاجية والتغيرات الكيميائية التي تتم في المخ والكشف عن وجود
أي خلل وإرسال إشارة به، مثل ما يحدث الآن مع الهواتف والساعات الذكية التي يمكنها تتبع نبضات قلبك وضغط دمك بتطبيقات بسيطة، كما سيمكنها تخزين المعلومات وإعادة استرجاعها في أي وقت.

صرح ماسك أيضا وفريقه البحثي
والتقني أن الهدف من هذه شريحة Neuralink أيضا هو محاولة الوصول لكيفية عمل وعي الإنسان وإدراكه وما الذي
يميزه عن الآلات، وبذلك نستطيع التغلب على الذكاء الاصطناعي وتطوره المخيف.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: لا نسمح لك بنسخ المحتوى